sтσcκιиɢ«♡ مُـًـًديِرة‘ههً
♥|الجنسًـِـِ :
♥|البلدّ :
♥|عًدد مشآاركتي : 494
♥|العَمٍر : 24
♥|آلـــمّوقٍـٍـٍـٍعْ : school -,- ~
♥|..мʏ sтαмρ.. :
♥|آاحتراآم المنتدى :
بِطِأٌقَتّيّ أَلِشُخّصّيّة мʏ иιcκиαмɛ: دوديً..3>
| موضوع: انظرو ماذا فعلت فاطمة رضي الله عنها عندما استهزؤا بوالدها! الثلاثاء 13 أغسطس 2013, 11:26 pm | |
| الابتلاء والاستهزاء سنة ماضية لنبي صلى الله عليه وسلم ولأمثاله من الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام فقد قال تعالى : " ولقد استهزىء برسل من قبلك . فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون "
لذا فقد صنع به قومه الأعاجيب وأذاقوه صنوف وألوان التعذيب والسخرية والتحقير. لقد بالغوا في السخرية منه وبأساليب تعذيبية لم يعرفها البشر من ذي قبل !!! حتى وصل الأمر بأن اجتمعوا وقرروا قتله على أيدي شبان من قبائل متفرقة ليتشتت دمه بين القبائل فلا تستطيع قبيلته الانتقام !!! وهكذا اجتمع أبالسة اليوم من صحفي الدانمارك والغرب ورساميهم ليتفننوا في طرق الاستهزاء والتحقير في أطهر البشرية قاطبة وحددوا ساعة الصفر لكي ييبثوا حقدهم وينفثوا سمومهم جميعاً في يوم واحد فتتوزع الخطيئة على صحف كثيرة وبلدان عديدة فلا يملك المسلمون حينها حيلة ولا سبيلا .!! وجلس كذلك سابقاً أبو جهل مع زعماء قريش يخططون ويفكرون في أسلوب لم يألفه العرب ، في أسلوب يضحكون به حتى القهقهة !! لقد أخذتهم " هستريا " العظمة لما رأوا ضعف النبي صلى الله عليه وسلم وعدم وجود من يدافع عنه ، فأرادوا تتويج تلك " هستريا العظمة " " بهستريا الضحك " تتناقله الألسن فتكون حديث العرب والعجم وتندرهم !! فتوصل القوم برئاسة أبي جهل إلى أن أفضل وسيلة هي أن يجعلوا " سلا الجزور " ـ أي : أمعاء بعير ذبح بالأمس وفاحت رائحته ـ على كتفي الرسول وظهره ورأسه حين يسجد في الصلاة أمام الكعبة في المسجد الحرام ... تصوروا رائحة أمعاء وقذارة كرش الخروف وقد ذبح حالاً فكيف ببعير أمعاؤه ضخمة ورائحته نتنة لطول مكثه في الشمس الحارقة وقد ذبح بالأمس فأصبح كجيفة قذرة نتنة ..؟!!! لقد توصلوا إلى اختراع يضحكون ويتندرون في ظنهم على نبي الأمة صلى الله عليه وسلم ما عاشوا من سنين فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى "سلا جزور" بني فلان فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد ؟؟ فانبعث أشقى القوم ، نعم أشقى القوم وما أشقاه بعد فعلته مباشرة وفي قبره وحين يبعث وحين يساق إلى نار جهنم سوقاً انبعث " عقبة بن معيط " فقال : أنا من يضحككم عليه ، ... فلما سجد النبي وضعه على كتفيه ورجع مزهواً منتشياً وهو يرى ضحكات الكبار وقهقهاتهم تتطاير هنا وهناك وصفقوا وصفروا له إعجاباً وتقديرا استضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض من شدة الضحك والقهقهة حتى أن أعينهم فاضت من الدمع ضحكاً !! فديناك بآبائنا يا رسول الله ، فديناك بأمهاتنا يا رسول الله ، فديناك بأولادنا يا رسول الله، فديناك بأزواجنا يا رسول الله ، فديناك بأموالنا يا رسول الله. والله إني كلما تذكرت هذه الحادثة ، تخيلت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد وقد وضع على كتفه الشريف هذه القذارة وفاطمة ابنته الضعيفة تنظر يميناً وشمالاً كأنها تستنجد فلم تجد من يتجرأ فيزيل عن أبيها هذه القذارة ، نظرت في الرجال كأنها تستنصرهم وتستصرخ نخوة وشهامة زعماء قريش فرأت أنهم في غيهم يعمهون مختومة قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم بغشاوة العظمة وكبرياء الجبروت فتقدمت تسبقها دموعها غير أبهة بما قد يحصل لها فبر الأبوة ونداء الرسول أقوى من أي خطر محدق ... سلمت يمينك يا فاطمة ... شرف وأي شرف حزتيه دعاء وأي دعاء كان من نصيبك في تلك اللحظات العسيرة على نبينا الأعظم!! سلمت هذه اليمين الطاهرة التي سجل فعلها في موسوعة " عظماء أمة محمد " لا موسوعة " جينيس " التافهة لقد أخجلت الضاحكين التافهين يومها وأخجلتِ أمة المليار في هذه الأيام العصيبة
معذرة يا فاطمة الزهراء فليست لدينا تلك اليمين المباركة الطاهرة لنزيل سلا جزورهم وقباحة فعلهم فنحن لاغنى لنا عن أبقارهم وعن ألبانهم وأجبانهم لا نستغنى عن السياحة في بلادهم والتعامل بأموالهم
وهكذا الأحرار في دنيا العبيد !! معذرة يا فاطمة فأنت لم تعيشي " العولمة " ولم تجربي " الرأس مالية " ولم تعرفي " الجات " معذرة يا فاطمة فنحن مكبلون بديون " صندوق نقدهم " وبرباط " مجلس أمنهم "
معذرة يا فاطمة فأنت تجهلين مصطلحات : " حرية الكلمة " و " تقارب الأديان " و " معاداة السامية "
معذرة يا فاطمة فنحن في دنيا عبيد " الدرهم " و " الدينار " عبيد " الجنس " و" الحب الأحمر " عبيد الصنم والبقر والنار والشجر ... أما أبيك فهو نبي التوبة ، نبي الرحمة ، نبي الملحمة ، وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود فهو الصادق ، ،الماحي ، الحاشر ، المتوكل ،العاقب ، الأمين ، الفاتح ، البشير ، المنير ، الحر
وهكذا الأحرار في دنيا العبيد يا فاطمة ...!! " حرية الكلمة " مصطلح جميل مصطلح حق أرادوا به باطلاً بهذا المصطلح لم يعرفوا لنبي ولا لرسول إلا ولا ذمة ولم يحترموا ديناً ولا ملة .. فتحوا جميع ألوان نيرانهم ، ورموا بأقذع عبارات فسقهم رموا من ؟ .. أطهر من مشى على هذه البسيطة
باسم " حرية الكلمة " أجرموا وطغوا وبقوة " حرية الكلمة " تجبروا وظلموا وبسلطة " حرية الكلمة " تأسدوا وتسيدوا ولكن نفس " حرية الكلمة " إن قلت بها أن محرقة "الهولوكوست " اليهودية خرافة وكذب ، أشعلوا لك محرقة ، وأقاموا عليك الحد ، وأصبحت معادياً لسام وحام ويافث !!
فلا تحزني يا فاطمة فهكذا الأحرار في دنيا العبيد !!! بقلم / ابن المبارك 21/2/ 2008 منقول | |
|